الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

ينبع ومشاركات الصيادين


ينبع ومشاركات الصيادين

بمناسبة البطولة العربية الرابعة لمسابقة الصيد
المقامة في ينبع


في عام 1428هـ شارك فريق مكون من :
 عبد العزيز حامد مزين ـ علي حامد الزمعي ـ وديع طلعت عــلام ـ أحمد محمد مزين ـ يس حامد مزين وكلهم من أبناء ينبع في مسابقة صيد السمك المقامة ضمن فعاليات مهرجان أبحر السياحي بجدة وحققوا المركز الأول في هذه المسابقة في يوم مشهود سجلوا فيه إنجازا مذهلا في بحر لم يألفوه ولا يعرفون شيئا عن شعابه ومراسيه ولا أماكن الصيد فيه .

وفي نهاية شهر أكتوبر من عام2009 م شارك مجموعة من  مدينة ينبع ممثلين المملكة العربية السعودية بفريق مكون من :
جلال عبد الحميد خلاف ـ  وديع طلعت علام - راكان أحمد العبسي - أحمد علي الرفاعي - عادل الحربي - خالد عبدالعزيز صيادي - رائد محمد السيد - تركي محمد السيد - نايف دخيل الله أبو مجدع في البطولة العربية الثامنة للتجديف التي أقيمت في مدينة الاسكندرية في جمهورية مصر العربية وكانت المشاركة الأولى لهم واستخدموا فيها قوارب لم يتعودوا عليها ولم يسبق لهم أن رأوها من قبل واستطاعوا بفضل الله وبعد تدريب يسير أن ينتزعوا الميدالية الفضية و يحققوا المركز الثاني على أحد عشر فريقا عربيا سبقهم في التجربة والمراس .

أعتقد أن هؤلاء الفتية هم الذين مهدوا الطريق لأن تستضيف مدينة ينبع البطولة العربية لصيد السمك المقامة حاليا في محافظة ينبع ، وهم الذين أثبتوا أن أبناء ينبع سيكونون في مستوى المسؤولية المناطة بهم مشاركة وإشرافا وتنظيما ..

ستنجح هذه البطولة بعون الله وسيذكر المشاركون فيها أبناء ينبع بالخير وسيحمدون اختيارهذه المدينة لهذا التجمع المبارك فينبع هي حاضرة البحر وقد اقترن اسمها به اقترانا تنفرد به عن مثيلاتها من المدن الساحلية وصيد السمك هو حرفة نصف أهلها ومصدر رزقهم وهواية النصف الآخر وقل أن تجد ينبعيا لا يجيد صيد السمك  أو لا يمارسه في أوقات فراغه  ؛ ولذلك تكونت عندهم هذه الخبرة العريضة عن وسائط الصيد وأدواته وأنواع السمك ومعرفة أشكاله وألوانه ولا تخلو موائد الأسر الينبعية من أطباقه الشهية وما زالت الصيادية الأكلة الينبعية الشهيرة مطلب الزائرين إلى ينبع في كل حين ، كما نشأت على هامش هذه الحرفة صناعات أخرى تعتمد على البحر وكان لها رواج كبير كصناعة السفن الشراعية والقوارب وشباك الصيد والصخاوي والمهالك وأصبح لها صناع مهرة يُقصدون من مختلف الأنحاء ، ومازالت ينبع إلى اليوم تعتز بتراث البحر وتحافظ عليه وتقيم سباقا للقوارب الشراعية الخشبية التي هجرها بعض أصحابها بعد ظهور قوارب الفايبر جلاس بما لا يقل عن أربع مرات في العام بجهود ذاتية من رئيس طائفة الصيادين وبعض المهتمين بالتراث والداعمين من رجال الأعمال وبعض الجهات الحكومية ويكون الإقبال عليه كبيرا . ولعلنا ننتهز هذه المناسبة للمطالبة بإدراج هذا السباق ضمن الرياضات المعتمدة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب فهو سباق ممتع وله كثير من العشاق والمتابعين .. كما نغتنم الفرصة لشكر المنظمين والترحيب بالقادمين من إخواننا من الدول العربية فهم في بلدهم وبين أهلهم وإخوانهم وأرجو أن يجدوا منا ما يغريهم بالعودة و ينقش في أفئدتهم ما نحمله لهم من ود ومحبة واحترام .





ليست هناك تعليقات: