"ريع نفر " يعترض رواج السياحة في الشبحة
الشبحة منطقة سياحية فريدة ترتفع فوق سطح البحر بمقدار (1500متر) وتقع بين ( خط الطول 37°44'0.85"شرق) و (خط العرض 24°48'25.17"شمال)
وتضم أكثر من 27 قرية أهمها ( الصرّا الغربية والصرّا الشرقية وشثاث والعيينات وحِضِر والهجميه والخطة والحفير .. )
ويتميز جوها بأنه شديد البرودة في فصلي الشتاء والربيع ومعتدلا إلى بارد خلال فصلي الصيف والخريف ولذلك تجذب السياح إليها علاوة على ما تملكه من مقومات سياحيه طبيعه واجواء خلابة وكثير من مناطق الجذب السياحي مثل
.
الهزم
وهو شق تحيط به الجبال من كل جانب وينزل إلى مستوى سطح الأرض المساوي للبحر بشكل رأسي سحيق وخطير لا يمكن للشخص أن يقترب منه دون أن ينخلع قلبه من هول المنظر وعندما يأتي الشتاء وتهطل الأمطار يتحول إلى شلال متلاطم وهو مكان ملائم جدا لإنشاء تلفريك
.
الساقي
واد من النخيل التي تسقى على مياه الأمطار .يمتد لأكثر من ثلاثة كيلومترات . تطيب الجلسة في أفيائه ويكتمل الأنس بين جنباته
.
القصور
وهي مبان أثرية لا يربطها بالقصور إلا الاسم فقط لأنها مخازن أعدت لحفظ القمح ( الزرعية ) الذي تشتهر بها الشبحة وتحتوي عادة غرفة صغيرة ينفذ فيها باب على مستوى القاعد ينزل بعدة درجات إلى جزء تحت الأرض أعد لخزن الحبوب وأدوات الزراعة وكثير من المواد التراثية كالأسلحة وأدوات الزينة والأثاث والأواني والمعدات القديمة جداً
.
وتشتهر الشبحة بما يلي
زراعة القمح الطبيعي ( الزرعية ) الخالي من المعالجة الكيماوية .
عسل الجبال الطبيعي عالي الجودة.
التمور وتنضج في بداية فصل الشتاء وهي ميزة تنفرد بها الشبحة عن مناطق النخيل الأخرى
إنتاج السمن بكميات كبيرة وممتازة
.
والشبحة بما ذكر وهو غيض من فيض منطقة سياحية من الدرجة الأولى فجميع المقومات موجودة ولكن يحول بين اكتمال السياحة فيها بعد المساحة نوعا ما إذ أن كل من يزورها لا بد أن يختار يوم عطلة بينما نستطيع أن نجعل منها مزارا سياحيا يوميا في زمن لا يتجاوز الساعة من ينبع لو فكرنا في تذليل عقبة نفر . إضافة إلى أن شق طريق عبر هذه العقبة سيضيف إلى بعدها السياحي بعدا آخر لأنه سيشبه طريق الهدى .
.
.
نحن الآن نذهب إليها من ينبع عبر ثلاثة طرق .. طريق العيص بطول 210 كيلومتر .. وطريق أملج بطول 240 كيلو متر وطريق وادي رخو بطول 200 كيلو متر
فيما لو ذللت هذه العقبة لأصبحت المسافة من ينبع إلى الشبحة 80 كيلو مترا فقط . كما أن العقبة لن تكلف كثيرا لأن الأهالي قاموا سابقا بالتعاون فيما بينهم بفتح العقبة ثم تولت وزارة المواصلات لما رأت عزم الأهالي أمر تمهيدها بين الحين والآخر .. ولكن طبيعة الصخور المكونة لها وتساقطها دائما تجعل الحل الأمثل لها أن تسفلت بجهود حكومية
.
.
والشبحة تتبع إداريا منطقة تبوك ولكن الجذب السياحي فيها يعود بالفائدة على ينبع في المقام الأول
.
.
ولذا نهيب بسعادة محافظ ينبع ونحن نعرف اهتمامه بهذا الجانب أن يضع الأمر ضمن اهتماماته ليكتمل الجذب السياحي لهذه المحافظة فهناك السياحة البحرية والسياحة البرية ولا ينقصنا إلآ السياحة الطبيعية ( الجو والمناخ ) وهي متوفرة في الشبحة
والأمر أيضا معروض بين يدي مهندس السياحة الأول في ينبع الأستاذ يوسف الوهيب لدراسة الجدوى